صورة حقيقية لحساب احد المشتكين


رصد المنبر على مواقع التواصل الاجتماعي كما هائلا من الشكايات والتظلمات التي عبر عنها العديد من زبناء البنك المغربي للتجارة والصناعة ، حول ما يقولون انه اقتطاعات غير مفهومة ومتكررة لمبلغ 132 درهم بحيث و في نفس الشهر تم اقتطاع هذا المبلغ للزبناء عدة مرات ،وصلت لدى البعض حسب الصور والتصريحات إلى ثمانية اقتطاعات في نفس الوقت، مما افرغ حسابات الزبناء بالكامل، خصوصا ذوي الدخل المحدود علما بان هذا الشهر يعتبر من أصعب الأشهر على الأسر بحيث يترافق مع الدخول المدرسي ونهاية العطل ،ومن خلال الكم الهائل من الشكايات على مواقع التواصل أكد الزبناء أن تطبيقات وشبابيك البنك عرفت هذه السنة عدة اعطاب مما لم يتح لهم معرفة رصيدهم، وهو ما اعتبروه فخا من اجل الإطاحة بهم في ركن المدينين وبالتالي الاقتطاع ،والسؤال الذي يتم طرحه هو لماذا لم يقتطع البنك هذا المبلغ في وقته وانتظر إلى ا ن راكم الاقتطاعات وانزلها على الزبون مرة واحدة

فيما خرج البنك ببيان توضيحي يعتذر فيه و يقول بأنه ملتزم بخدمة الزبناء وان رسالتهم قد وصلت .

وعليه نرى انه من الأجدر أن تتدخل الجهات الرقابية المالية الرسمية من اجل فتح تحقيق في ما جرى لان الأمر يطال فئة عريضة من المجتمع التي تحتاج لحماية الدولة  وعدم تركها تحت رحمة بعض  الابناك وذلك من اجل عدم ترك يدها  طويلة ولا تراعي القوانين والقرارات المالية الجاري بها العمل خصوصا حينما يتعلق الأمر بأخطاء تقنية للابناك يتم تحميل تكلفتها للمواطنين وفي توقيت غير مناسب وبالأخص حينما يتم تحويل التظلمات إلى مطالب بوقفات احتجاجية أي أن المسالة تدخل في مجال الأمن القومي