خصائص سفينة “الشهيد سليماني” الإيرانية الحربية

 

انضمت سفينة “الشهيد سليماني” الإيرانية الحربية، إلى قوات الحرس الثوري الإيراني البحرية، فما هي خصائصها؟

أخذت هذه المعطيات بالكامل من تقرير  لوكالة أنباء “فارس، الذي تحدث عن مميزات وخصائص سفينة “الشهيد سليماني”

وبحسب تقرير  “فارس”، فإن سفينة “الشهيد سليماني” لديها الخصائص الآتية: “

تتميز السفينة  بهيكل قادر على التخفي من الرادار مع مقطع عرضي منخفض للغاية.

بحسب طبيعة التصميم  ، هذه السفينة قادرة على الإبحار وتنفيذ مختلف أنواع العمليات في المياه البعيدة وفي ظروف صعبة في البحار والمحيطات.

للسفينة مقطع عرضي منخفض للغاية مما يتيح لها  قدرة أعلى بكثير على المناورة ونصف قطر دوران أصغر بكثير، الذي يحظى بأهمية بالغة في تنفيذ مختلف التكتيكات الهجومية والدفاعية.

قدرتها على حمل وهبوط وإقلاع الطائرات المروحية البحرية، وحمل وتنزيل وانتشال أنواع الزوارق السريعة والطائرات المسيرة العمودية، والإقلاع من المياه أثناء الملاحة، واستخدام أنظمة دفاع ذاتي محلية الصنع ومنظومات اتصالات والتخابر المتطورة والحديثة .

مزودة بأحدث منظومات الكشف والتعرف والتنصت على الرادارات والاتصالات والحرب الالكترونية.

لها 4 محركات قوية محلية الصنع تمنحها القدرة على التواجد السريع في ساحة العمليات والقدرة على الملاحة طويلة المدة دون الحاجة إلى إسناد ساحلي.

مزودة بأحدث منظومات الكشف والاستطلاع والتنصت الراداري والاتصالاتي والحرب الإلكترونية .
مزودة بالمنظومات محلية الصنع المضادة للتجسس، وأنظمة الاتصالات والتخابر الحديثة، وبأنواع أجهزة الترميز وروابط البيانات.
أول سفينة إيرانية يتم تجهيزها بمنظومات الدفاع الجوي العمودية الإطلاق، قصيرة ومتوسطة المدى، بصورة مركبة.
مزودة بمدافع أتوماتيكية ونصف أتوماتيكية من عيار 20 و30 ميليمتر مضادة للأهداف الجوية والبحرية .
مجهزة بمنظومة إطلاق تركيبي للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى المضادة للسفن (إس إس إم).
لديها غرفة عمليات مزودة بنظام برمجي محلي للإدارة الموحدة لساحة القتال مع القدرة على تشخيص نوع الأهداف أو الأخطار وإحالتها للمنظومات الهجومية أو الدفاعي مما يجعلها بمثابة غرفة عمليات مركزية مصغرة ويتيح لها الاستفادة من القدرات الحربية الإيرانية الأخرى.

استخدم في بنائها أحدث التجارب العالمية في التصميم وتخصيص الأماكن وتركيب الأجهزة وتنسيق الألوان واختيار المعدات من أجل المساعدة على التركيز الذهني والنفسي للطاقم على أداء المهام أي ان المهندس الايراني تجاوز مرحلة التسليح إلى مرحلة التفكير في البيئة العسكرية التي يحظى بها الجندي في قطع السلاح