الباتريوت  صورة أرشيفية 
منذ مدة بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في سحب بطارايت الباتريوت من
 السعودية وبعض الطائرات المقاتلة ،وهي التي كانت تعتبر رمزا لدفاع الجيش الأمريكي عن السعودية ، خطوة اعتبرها الكثيرون أداة ضغط جديد على السعودية في مجال النفط ، فيما اعتبرته  صحيفة “وول ستريت جورنال” انه تقييم جديد لانخفاض التهديد الإيراني في المنطقة ، من جهته حاول وزير الخارجية الأمريكي التخفيف من حجم الخطوة مؤكدا أنها تدخل في إطار عملية إعادة الانتشار ،وكرر التزام أمريكا بحماية أمن دول الخليج مع التركيز على أن الخطر الإيراني لازال قائما .
بينما كان رد “البنتاغون بأنها “خطوات روتينية”، وتتم بشكل أساسي من أجل أعمال الصيانة، كما ذكر موقع “ميليتاري تايمز” لأخبار الجيش الأميركي وصحيفة واشنطن بوست فيما قال الرئيس الأمريكي في معرض إجابته عن هذا السؤال “ لا أريد التحدث عن ذلك” .
لكن حقيقة ما يجري ربما جاء على لسان محللي الاقتصاد الأمريكي الذين أكد بعضهم  بان الغرض من وجود القوات الأمريكية في الخليج هو حماية مصادر الطاقة وليس حماية النظام السعودي، و 
 لانتفاء أهمية البترول عالميا وانخفاض قيمته في السوق ،جعل السعودية لا تستحق ذلك التواجد للباتريوت ،كما أنها يجب أن تدفع المزيد مقابل الحماية ،خصوصا بعد المظهر الخجول الذي ظهر به الجيش السعودي في حرب اليمن رغم عتاده وعديده واستنجاده بعشرات الدول دون جدوى مما يجعل من الخطوة الأمريكية  عامل ضغط كبير .