بيان بمناسبة اليوم الوطني للشهيد والمفقود.

تخلد الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،هذه السنة اليوم الوطني للشهيد والمفقود بمدينة القنيطرة تحت شعار:إنصاف وتكريم أسر شهداء ومفقودي الصحراء واجب وطني وتكريس لروح الوطنية
بعد سلسة من المحطات النضالية ومجموعة من المراسلات لكل الجهات المعنية بالملف الحقوقي، والتي كللت بفتح حوار مع الجمعية لكن لم تأت هذه اللقاءات بأية خطوات عملية ومنصفة لهذه الأسر، التي تستحق كل العناية من طرف الدولة طبقا للقوانين المعمول بها كما أن هذه السنة عرفت توجيه مذكرات ومراسلات عديدة لكل المكونات السياسية بالبرلمان، من أجل مراجعة قانون مكفولي الأمة بما يضمن كرامة أسر الشهداء والمفقودين.كما دعونا هذه السنة كل المتدخلين والفاعلين من أجل تخليد يوم وطني للشهيد والمفقود بصفة رسمية وأن يكون تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،احتفاء بهؤلاء الأبطال وبأسرهم وبكل من يسهر على أمن وأمان الوطن والمواطنين، إسوة بمجموعة من الدول العربية التي قطعت أشواطا كبيرة في هذا الشأن ونأمل أن لا يضل المغرب استثناء في هذا الباب.لأن نسيان وتجاهل هذا الملف الحقوقي من طرف الجهات المسؤولة من شأنه أن يسيء للوطن ولحراسه وأن يستغل من طرف أعداء الوطن.
 وتحيي الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية،مسؤولي القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،على دعوتهم الأخيرة للمكتب الوطني للجمعية يوم تاسع أكتوبر2019 لعقد اجتماع بمقر مندوبية مؤسسة الحسن الثاني بالقنيطرة، تم خلاله التداول حول جميع القضايا والمشاكل المتعلقة بهذه الشريحة الواسعة من الشعب المغربي، ولمسنا رغبة هؤلاء المسؤولين في التعاطي الايجابي مع مطالبنا وتفهمهم لما ألت إليه أوضاع هؤلاء الأسر، وأبلغناهم استياء وتذمر كل المعنيين بالوعود السابقة وتم التأكيد على عقد لقاءات متواصلة وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة و حل كل المشاكل العالقة، سواء تعلق الأمر بالتشغيل أو السكن أو الحالات الإنسانية.وندعو الحكومة أن تحدو حدو المسؤولين العسكريين وفتح باب الحوار لأن هذا الملف يعني الجميع والكل يتحمل المسؤولية ونتوخى أن تكون هذه السنة فاصلة في حل الملف الحقوقي لأسر الشهداء والمفقودين.    

  عن المكتب الوطني: