حكاية أسر شهداء حرب الصحراء ولات بحال شي حجاية غادي تحكيها الأرامل للأبناء والأحفاد ، حجاية فيها ما فيها من حيف وظلم وتمييز وحگرة . 

فشكون إفك  معانا هاذ الحجاية ؟ 

جوج خواتات متشابهات ، وحدة عطات لأرملة الشرطي منحة العيد ، أ وحدة ماقالت لأرملة الجندي حتى عيد سعيد ! 

# حل الحجاية في الأسفل ، تتبع أسهم التفاوتات الاجتماعية وعدم الإنصاف وسياسة الحكرة في البلد السعيد .

سير غير بالشوية ونت هابط مع دروج الحگرة راه كايزلقوا 

الخواتات هما مؤسسة محمد السادس ومؤسسة الحسن الثاني . الأولى منحت لأرملة الشرطي منحة العيد والثانية لم تكلف نفسها أن تقول لأرملة الجندي ولو عبارة عيد مبارك سعيد . 

واش الشهيد اللي مات فحرب الصحراء ماقامش بالواجب ؟؟!!!!
واش أرامل الجنود لا يستحقن مثل هذه الالتفاتات ؟! 
فين كاين المشكل ؟ واش المشكل فالفرق فحسن التدبير والتسيير بين المؤسستين والحكامة الجيدة ؟ 
علما بأن أسر شهداء حرب الصحراء ذقن ذرعا عن طريقة جمعيتهم الوطنية من كثرة المراسلات للجهات المسؤولة عن مؤسسة الحسن الثاني ورفعت صوتها مباشرة أمام أبوب هذه المؤسسة عشرات المرات لتبليغ هموم ومطالب أرامل حرب الصحراء وأبنائهم لكن دون مجيب ولا منصت !!!
في حين أن أرامل رجال الشرطة تحظين بين الفينة و الأخرى بالتفاتة مسؤولي مؤسسة محمد السادس المشرفة على شؤونهم الاجتماعية .
إذن واش ماشي المشكل فالناس اللي كايشرفوا على الأعمال الاجتماعية لأسر شهداء حرب الصحراء . علاش هذوك إييييييه ؟ أ هاذوا لا لا لا ؟

العيرج رشيد
ابن شهيد حرب الصحراء المغربية