"" اسر الشهداء تهنئ صاحب الجلالة بعيد الفطر ،وتلتمس من جلالته التدخل لطي ملفهم """

بهذه الكلمات استقبلت واحتفلت اسر شهداء حرب الصحراء المغربية( 1975؛1991) بعيد الفطر ،وذلك بتعليق لا فتة مكتوب عليها ( اسر الشهداء تهنئ صاحب الجلالة بعيد الفطر،وتلتمس من جلالته التدخل لطي ملفهم ) في محلات سكنى هذه الشريحة بكل ربوع المملكة .
وجاءت هذه المحطة النضالية  لتقديم التهاني والتبريكات للقائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية ،وكذا لاستعطاف جلالته للتدخل لوضع حد لمشاكل هذه الفئة المتشبثة باهداب العرش العلوي المجيد.
مشاكل عمرت لازيد من أربعة عقود ،زادت في تعميق جراح ارامل وابناء شهداء حرب الصحراء ، رغم أوامره السامية الدالة على الحب المتبادل بين جلالته وهذه الأسر، التي تفتخر بالعناية المولوية السامية التي يوليها لهذه الشريحة ، من خلال الأوامر السامية الموجهة لكل من  السيد رئيس الحكومة و السيد وزير الداخلية و للمفتش العام للقوات المسلحة الملكية و لمدير مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين لأجل أن يولوا عناية خاصة لأرامل و أبناء شهداء و مفقودي  الصحراء المغربية لحفظ حقوقهم و كرامتهم و تكريما  لتضحيات آبائهم.
إلا أنه للاسف ،هذه الاوامر السامية لم تنفذ بعد من طرف من وجهت لهم ،مما جعل فئة أرامل الشهداء و المفقودين و أبنائهم تعاني من التهميش و الفقر و اوضاع إجتماعية مزرية.
وجاءت هذه المحطة لتفنيد زيف التقارير التي تروجها المؤسسات المعنية بهذه الشريحة والتي لم تراكم سوى الفشل في هذا الملف ،وكذا تكذيب ما يرفع من مغالطات  لملك البلاد على أن هذه الفئة تحضى بعناية خاصة وتعيش في رغد وهناء.