على ايقاع الاحتجاج ،ارامل شهداء حرب الصحراء يحتفلن بعيدهن.

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،الذي يوافق 8 مارس من كل سنة  .ابت ارامل شهداء حرب الصحراء( 1976 ,1991 ) إلا أن يخلدن هذا الحدث ،بتعليق لا فتات في محل سكناهن في كل ربوع المملكة 
لافتة مكتوب عليها """" ارامل شهداء حرب الصحراء يلتمسن التفاتة ملكية ،ويطالبن بالانصاف والتعويض ،بدل تضليل الواقع بامتيازات كاذبة """"
شعار يحمل في طياته معاناة دائمة ،وحقوق مهضومة ،وضلم وجور وتخلي وعدم المواكبة من طرف المؤسسات العسكرية ،بشكل مباشر رغم وجود أوامر ملكية سامية صريحة في هذا الباب .
صرخة الأرامل في هذا العيد جاء نتيجة سياسة المماطلة والتسويف والهروب الى الامام والتفقير والتهميش  الممنهج من طرف الجهات الوصية التي لم تراكم سوى الفشل  اتجاه ملف  ارامل وأسر شهداء حرب الصحراء.
سياسة استمرت لازيد من اربعة عقود ،ازيد من 40 سنة وارملة الشهيد تحارب لأجل أسرتها في غياب تام للمسؤولين ،وتطالب وتدافع عن حقوقها ،وستستمر في النضال أملا في غد أفضل مشرق،واذانا منصتة صاغية لصوت معاناتها ،وانصافها وتكريمها ،وجبر الضرر الذي لحقها.