شهداء الجيش المغربي ،تاريخ من الدماء  المطموسة 

اذا كان تاريخ 14غشت 1979 يخلد ذكرى استرجاع واد الذهب الى حضيرة الوطن الام.هذه الذكرى التي نستحضرها بكل فخر وتقدير واعتزاز،والتي تمثل حلقة من حلقات استكمال الوحدة الترابية،والتي من خلالها لايفوتنا التذكير بالابطال الاشاوش الذين فتحوا صدورهم للرصاص،واسترخصوا ارواحهم في سبيل استكمال الوحدة الترابية للمملكة،والدفاع عن حدودها.
فكيف لتاريخنا ووطننا ان ينسى شهداء الصحراء المغربية ،البالغ عددهم 30000 شهيد .و700 مفقود.
وكيف لدولتنا اشخاصا ،وجمعيات واحزاب ونقابات و نخب ومؤرخوا المملكة واكاديميون وكل شرائح المجتمع والمؤسسات المدنية والعسكرية ، ان يتنكروا  لتضحياتهم الجسام  .
وكيف يتناسوا ان كل الملاحم البطولية كتبت بدمائهم الزكية التي لازالت تروي تراب الصحراء المغربية
 اليس من الأجدر تخليد يوم وطني للشهيد  عرفانا لتضحيات شهداء الواجب الوطني ،وتكريما لهم ،وتعريف الاجيال بتضحيات الابطال .ويكون تحفيزا للمغاربة لفداء وطنهم بالروح والدم امام كل من سولت له نفسه المساس والتطاول على مقدسات وثوابت الوطن .

الجزمي خالد 
عضو المكتب الوطني 
للجمعية الوطنية لأسر
 شهداء ومفقودي واسرى
 الصحراء المغربية