رُبّٓما .........

ربما مدارسنا يطالها الإصلاح 
ربما سجناؤنا ينالون السراح 
ربما مستشفياتنا تدخلها ثم تغادرها في انشراح 
ربما سنقدّم لمن يستحق وشاح 
ربما سنغادر الريع والخنوع والانبطاح
ربما سننصف ذوي شهداء دافعوا من أجل البلد بالسلاح 
ربما سنكرم فعلا من كانوا رموزا  للمقاومة والكفاح 
ربما سنجد لحالنا أفضل لقاح
ولحلمنا طريق النجاح 
ولربما إن طال بزوغ الصباح 
ستعصف بنا عواصف الرياح 
أملي في كنوز جبال الأطلس المِلاح
ولي يقين فيك بلادي وفي غد مشرق وضّاح

رشيد العيرج 
ابن شهيد حرب الصحراء