http://www.almoharib.com/2016/12/blog-post_25.html
في معرض تقييمه للموقف الحكيم لوزارة الداخلية والعدل في المغرب بشأن تجريم الإشادة بمقتل سفير روسيا في تركيا،أكد السياسي المغربي المصطفى المعتصم أنه وجب التفريق بين الموقف من ما يجري في سوريا وبين الإشادة بالأعمال الإرهابية من قبيل قتل السفير الروسي ومن جملة ما قاله السيد المعتصم ،"أقول أن الفرحة والإشادة بمقتل السفير الروسي يدخل في دائرة الإشادة بالأعمال الإرهابية والتحريض عليها . ولن أفشي سرا إذا قلت أننا في بلد مصدر للارهابيين ، بلد يحمل العديد من أبنائه الفكر التكفيري المتطرف الذي يولد القابلية للارهاب . من هنا تصبح الإشادة بقتل السفير الروسي بتركيا تحريضا وتشجيعا لمن يحمل الفكر المتطرف وميولات ارهابية ليقوم بارتكاب حماقات غير محسوبة ببلادنا . فسفير روسيا موجود بيننا في المغرب كما هو موجود في أنقرة .
من هذا المنطلق أنوه بقرار الداخلية والعدل وأعتبره قرارا راشدا " إنتهى كلام السيد المعتصم
وفعلا خلف قرار السلطات المغربية جوا من الإرتياح والإحساس بأن الأمن القومي المغربي في أيدي أمينة ،ويعد ضربة لكل من يحمل الفكر التكفيري الإرهابي أو يدعمه خصوصا بعد التنويه بقرار تجريم الإشادة بالإرهاب من طرف أغلب الطاقات المؤثرة في الوطن .www.almoharib.com