http://www.almoharib.com/2016/02/blog-post_29.html
القبطان أديب يخاطر بحياته من أجل أسر الشهداء 
خرج القبطان أديب مجددا ليجلد الفاسدين والمتملقين للنظام عبر قضية الصحراء والذين يدعون الوطنية من أجل الحصول على المكاسب،وأشار القبطان أديب والذي يلقب لدى كثير من أسر الشهداء بالجنرال نظرا لمواقفه المساندة لهم إلى أن على من يدعون الوطنية والغيرة على الوحدة الترابية أن يعطوا لأسر الجنود الذين قاتلوا وقتلوا في حرب الصحراء حقوقهم لأنهم يعيشون الفقر والتهميش .
هذا ويعتبر الجنرال من القلة القليلة من النشطاء المغاربة التي تجرأت وفتحت الحديث عن هذا الملف الحساس والذي تمسك بتلابيبه لثلاثة عقود من الزمن جهات مجهولة لكنها شديدة النفوذ بل و تتجاوز في نفوذها وقوتها حتى المصالح الإجتماعية للقوات المسلحة الملكية رغم أن أخت الملك هي من تترأسها وتتجاوز كذلك إدارة الدفاع الوطني  ،بحيث أن الكل يعلم أن فتح النقاش في هذا الملف  سيكلفه مستقبله المهني والحياتي ،ومنذ ثلاثة عقود والى الآن لا أحد في المغرب مهما كانت رتبته المدنية أو العسكرية قادر على فتح ملف تأمينات وحقوق العزاء لشهداء الصحراء لان هناك جهات تريد بشراسة اقبار الملف ،لتبقى عشرات  الأسر التي تم الإستيلاء على حقوقها تواجه الفقر والتهميش كما أكد ذلك " الجنرال" أديب، لكن ما دام السيد أديب قد تجرأ و تطرق لهذا الموضوع فمن المؤكد حسب الكثير من النشطاء أن السيد اديب قد  دخل الى دائرة الخطر  نظرا لحجم الجهات التي تريد إقبار هذا الملف وإقبار كل من يتطرق إليه
مهما كلفها ذلك من ثمن www.almoharib.com