http://www.almoharib.com/2015/10/blog-post.html
تصنيف في مؤتمر ومعرض سيتريد
أبوظبي، 11 أكتوبر، 2015: شاركت هيئة الإمارات للتصنيف"تصنيف" بنجاح في مؤتمر ومعرض "سيتريد" لسفن العمليات والأعمال البحرية وهو الحدث الرائد في المنطقة الذي عقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات. وقد مثَّل هذا الحدث فرصة جيدة لتصنيف للتواصل مع عملائها ، وممثلي إدارة السفن، ومالكي السفن، ومصنِّعي المعدات لمناقشة المفاهيم والتكنولوجيا الجديدة وأفضل الممارسات في القطاع البحري.
وفي تعليقه على مشاركة "تصنيف" في المؤتمر، أوضح المهندس راشد الحبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف أنه نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين الشرق والغرب والبُنى التحتية المتطورة لموانئها والتي تمكنها من استيعاب سفن خدمات حقول النفط والغاز، استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتطور بسرعة لتصبح مركزاً للتجارة العالمية، بالإضافة إلى النمو المضطرد لسفن خدمات حقول النفط والغاز، وتعكس استضافة مثل هذا المعرض اهتمام الدولة وحرصها على تطوير قطاعي الصناعة البحرية والنفط والغاز التي لطالما ساهمت في نمو الاقتصاد الوطني.
وقال الحبسي "مكنتنا المشاركة في "سيتريد" من تسليط الضوء على أهمية القطاع البحري المحلي الذي يعتبر ركيزة أساسية في تعزيز التنمية الاقتصادية وتلبية الاحتياجات المستقبلية للمنطقة، حيث استعرضنا خلال هذا الحدث الهام محاور التقدم الهائلة فيما يتعلق بعدة محاور أهمها العامل البشري في الصناعة البحرية والطاقة والتمويل البحري وتكنولوجيا بناء السفن إلى جانب قطاع الخدمات اللوجستية في الدولة".
استراتيجيات جديدة يفرضها انخفاض أسعار النفط
أكد القبطان وليد النهدي، المدير التنفيذي للشؤون التجارية على قطاع صناعة السفن وخدمات حقول النفط والغاز هو قطاع ديناميكي ومتغير بشكل مضطرد، ومع انخفاض أسعار النفط حالياً، يشهد السوق تغييرات جذرية وغير متوقعة تدفع المشغلين وملاك السفن والعاملين في القطاع البحري بشكل عام إلى اعتماد آليات جديدة للتعامل مع السوف وإعادة تقييم استراتيجياتهم لتحقيق عوائد تجارية أعلى".
كما علَق النهدي قائلاً "نهدف إلى إلقاء المزيد من الضوء على استراتيجية "تصنيف" المصممة خصيصاً لإحداث تغيير جذري في صناعة التصنيف البحري والمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للملاحة وللخدمات البحرية. وتقوم هذه الاستراتيجية أيضاً على مجموعة من الأسس والقيم التي ترتكز في المقام الأول على الريادة، والتميُّز في خدمة العملاء، والابتكار، والتعاون، والثروة البشرية، حماية البيئة البحرية ومواكبة التكنولوجيا".
ويؤكد النهدي أن هنالك استثمارات كبيرة في تجهيزات ومرافق خدمات النفط والغاز والتكنولوجيا الملاحية في السنوات الأخيرة، لتلبية الطلب المتزايد من العملاء على المنتجات والخدمات عالية الجودة وفق أفضل المعايير، من أجل تحقيق السلامة والأمن، ويضيف النهدي: "من المبرر أن يرتفع الطلب على المنتجات المجدية اقتصادياً، ولكن في ذات الوقت الذي يتطلع فيه الجميع للربحية طويلة المدى. يجب علينا أن نتكيف مع هذه البيئة الجديدة، من أجل ذلك يعتبر "سيتريد" فرصة مثالية لفتح المجال للنقاشات الفعالة حول الاستراتيجيات التي ستعالج تلك المتغيرات بالإضافة إلى بناء الشراكات مع المؤسسات العالمية والمحلية وتبادل الخبرات للبحث عن الفرص التجارية في مجال الأعمال البحرية مع أهم عملائنا".