http://www.almoharib.com/2015/07/blog-post_26.html
حفل تخريج أبناء الشهداء،الإخلاص المتبادل بين القيادة والجيش
في إحتفال هو الثاني من نوعه في العالم العربي،بعد سوريا،أكد القائد حسن نصر الله على إخلاصه ووفائه لأسر الشهداء،بإعتبارهم الدعامة الأساسية لمعنويات الوحدات المقاتلة ،بتأكيده أن "يدنا في الحرب النفسية هي العليا "،وتابع  السيد نصر الله، ان اللبنانيين احيوا العيد في أمن  بفضل دماء الشهداء، معتبرا ان لولا تضحيات الشهداء  لما كان لبنان ينعم بما ينعم،ولولا صبر المقاتلين الذي يأخذ معينه من صبر عوائل الشهداء لما تحققت الإنجازات.
يذكر أن حفل تخريج أسر الشهداء لا يتم إلا من طرف قيادتين عسكريتين فقط في العالم العربي هما قيادة حزب الله وقيادة الجيش العربي السوري ،وهذا ما يفسر صلابة وتشبت المقاتلين بالقيادة في أقسى الظروف،أما أغلب الجيوش العربية فتتعامل بمنطق إنهازي مع هذه الشريحة وتتركها عرضة لشتى أشكال الظلم،بل وحتى الحقوق المادية للأرامل يتم الإستيلاء عليها من طرف طعمة من المجرمين المقربين من أصحاب القرار
وهذا ما يفسر بالمقابل تخلي الجيش عن بعض الانظمة العربية في المحن ليتركها عرضة للسقوط .www.almoharib.com