http://www.almoharib.com/2015/02/blog-post_6.html
وزارة الداخلية تصف وثيقة الفيزازي  بالمزورة
أصدرت وزارة الداخلية بيان تكذيب لما جاء في الوثيقة التي نشرها السيد هشام بوشتي على حسابه في الفايسوك والتي تم تداولها بشكل واسع على مواقع إلكترونية وفي صفحات التواصل الإجتماعي؛وجاء في بلاغ الوزارة" أن بعض المواقع الالكترونية قامت بنشر نسخة من مراسلة مزعومة منسوبة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وتتحدث عن علاقات تعاون مزعومة كانت قائمة بين مصالح هذه المديرية ومحمد الفيزازي عندما كان رهن الاعتقال بالسجن المدني بطنجة.
وأبرز البلاغ أن التحريات المعتادة مكنت من إثبات أن الأمر يتعلق بدون شك بوثيقة مزورة بشكل صارخ، وأضاف البلاغ أن الأبحاث التي تم إجراؤها بهذا الخصوص، أظهرت أن هذه الوثيقة المزورة تعود إلى المدعو هشام بوشتي الذي كان أول من نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وأشار إلى أنه سيتم تحريك المتابعة القضائية في حق مرتكب هذا الفعل الذي يهدف إلى المس بمصداقية عمل المصالح الأمنية"انتهى بلاغ الداخلية.
من خلال تأكيد هشام بوشتي ونفي الداخلية يبقى عامل الزمن هو الذي سيحدد مدى مصداقية كل طرف خصوصا وأن الضابط السابق والموجود في بلجيكا لمح إلى أن هناك المزيد وفي هذه الحالة سنكون أمام  مسلسل كولمان  رقم اثنان  إذا ما افرج عن وثائق أخرى .
يذكر أن بعض المسئولين السابقين في الدولة المغربية قد مارسوا الكثير من الظلم على مجموعة من الضباط في  الأمن والجيش وأسر الشهداء ومن نجح منهم في الخروج من الوطن سبب ويسبب الكثير من الإحراج للأجهزة الأمنية والدفاعية للمملكة المغربية في الخارج من أهمهم الكابتان مصطفى أديب والضابط بوشتي ،ورغم كل هذا لازالت بعض الجهات تعمل على تكوين جيل جديد من المظلومين والمضطهدين  من كافة الشرائح والتي ستلتحق لا محالة بالخارج إن وجدت الفرصة لتكمل ما بدأه الأوائل  وربما بشكل أكثر تطرفا ,الأمر الذي يفرض على الحكماء في هيئات التخطيط والحكم  إلى فتح المجال أمام هاؤولاء من اجل المصالحة  والعودة إلى حضن الوطن والتوقف عن  سياسة قطع الأرزاق والحصار الاقتصادي للطاقات العسكرية والأمنية, أما الملاحقة القضائية أو أي  نوع من أنواع الضغط فلن  يزيد الا في توثر الأجواء لان المغرب يحتاج للمصالحة مع أبنائه ليسع الجميع, لأننا لسنا أمام  أفراد بل أمام  حركات اجتماعية قد تختفي لكنها موجودة ما دامت الشروط الموضوعية للظلم وإستراتيجية الحصار الاقتصادي وقطع الأرزاق موجودة ,
فالقضية اكبر من مجرد نشر وثيقة بغض النظر عن مصداقيتها ولا يجب أن تؤخذ الأمور بهذه السطحية المحكومة برد الفعل .
.www.almoharib.com