http://www.almoharib.com/2015/02/blog-post_2.html
ماذا سيستفيد المغرب من مناورات أكادير العسكرية ؟
بعد إلغاء المغرب للمناورات المشتركة مع الجيش الأمريكي سنة 2013 ،والمعروفة بمناورات الأسد الإفريقي ،إستأنفت هذه السنة نسخة 2015 من المناورات المشتركة والأضخم من نوعها في المنطقة والتي سيشارك فيها كل من المغرب وألمانيا وبريطانيا وتونس وموريتانيا والسنغال،إضافة إلى أمريكا،وستنطلق فعليا في الأسبوع القادم ،رغم أنها بدأت هذا الصباح 2 فبراير لكن على طول الأسبوع ستقتصر فقط على ورشات تقوية قدرات التعلم على التقنيات العسكرية،والدعم التقني وتقديم خدمات إنسانية لكن في بداية الأسبوع القادم سنرى ما يمكن تسميته بمناورات.
يذكر أن هذه المناورات تركت خلفها في السنين الماضية مخلفات مضرة بالبيئة و خلفت إستياء  الكثيرين رغم محاولات الجيش الأمريكي كسب ود السكان المحليين عبر تقديم الدعم الطبي المجاني لهم ،ومن الأمور الأكثر غرابة هي حدوث كوارث وحوادث جوية في مكان المناورات ومحيطها لم يشهد المغرب مثلها فيما قبل مما طرح عدة أسئلة حول الأهداف الحقيقية وراء المناورات مع العلم أن الجيش المغربي لن يستفيد شيئا سوى التطبيل الإعلامي بصفته شارك في مناورات إلى جانب أمريكا ، لأن المناورات الناجحة هي التي تقودها دولة على أراضيها وتجري فيها تجارب على أسلحة محلية الصنع وتختبر تكتيكات دفاعية ذاتية كما تفعل إسرائيل وأمريكا وإيران والصين وباقي الدول القوية،أما أن يكون للجيش الأمريكي برنامج سنوي للمناورات في كافة بقاع العالم ويأتي في هذا الفصل بخططه وجيشه وأسلحته للمغرب فهذه ليست مناورات مشتركة وإنما هي تجهيز المغرب لميدان المناورات والإكتفاء بدور المشارك الشرفي, لتنجح امريكا الجزء المغربي من برنامجها 
www.almoharib.com