http://www.almoharib.com/2015/01/blog-post_23.html
قدماء العسكريين يصرخون من جديد في الرباط
في هذا الجو البارد وفي ظروف نفسية ومادية قاسية يرابط هذه الأيام عدد من قدماء المحاربين والعسكريين المطرودين أو المتضررين أمام مقر مؤسسة الحسن الثاني بشارع فرنسا منطقة أكدال الرباط للمطالبة بحقوقهم البسيطة جدا ،بحيث لا يطلبون سوى تسوية وضعيتهم المادية أو إدماجهم في المشاريع  الصغيرة  أو ضمن تعاونيات مهيكلة من طرف مبادرة التنمية البشرية أو أي حل تراه الدولة مناسبا ليخرجهم من البطالة بعد طردهم من الجيش،مطالب على بساطتها لم تجد أذانا صاغية من طرف المسؤولين.
يذكر أن عددا كبيرا من المطرودين من الخدمة العسكرية سبق لبعضهم خوض حروب شرسة في الصحراء وكلهم يتقنون حمل أحد الأسلحة متوزعين على التراب الوطني، مما يفرض على الدولة تسوية أوضاعهم لأن وجودهم في الشارع قد يجعلهم هدفا سهلا للمتطرفين والإرهابيين، بل وأن مجرد دخولهم مجتمعين إلى الرباط يوما ما قد يشكل خطرا جسيما لأن التركيبة النفسية لهاؤولاء تحتاج للدعم المادي والمعنوي مراعاة للظروف التي مروا منها في الصحراء
  وليس إلى التهميش.