http://www.almoharib.com/2014/08/blog-post_15.html
حقيقة الإستعدادات العسكرية للمغرب على السواحل والسدود
بعد الضجة المبالغ فيها التي أثارها نشر المغرب لبطاريات مضادة للسفن ،يظهر من الفيديو أنها من طراز إكسوسيت،ولبطاريات مدفعية وذلك نظرا لعدم تعود المغاربة على رؤية أسلحتهم،يبدو أن الإجراء جد عادي وليس له أية علاقة بالتصدي للهجمات الإرهابية المزعومة  من الجو بإعتبار أن الأسلحة المعروضة غير قادرة أصلا على التصدي للطائرات،وبالناسبة للسدود هو إجراء تم الدعوة له سابقا وكل ما هو مطلوب هو إما إستبدال عناصر القوات المساعدة المكلفة بحراسة السدود بأفراد وتجهيزات من الجيش أو تسليح أفراد القوات المساعدة وإخراجهم من عباءة وزارة الداخلية التي إن بقيت تشتغل بهذا النهج الذي تشتغل به على عهد( الوزير حصاد) فإنها بالتأكيد ستجر علينا الويلات في الداخل والصحراء على كافة المستويات

لكن وبالمقابل ان الخطوة التي أقدم عليها الجيش المغربي هي فقط نقط متقدمة لحراسة ثكنات تضم ربما أسلحة يخشى أن يتم إنزال من جهة ما للإستيلاء على مناطق أو مواقع عسكرية،فإنزال حركة حماس في قلب إسرائيل وإستيلاء داعش على مواقع عسكرية في العراق ألهم المغاربة اخيرا للاحتياط وقد يلهم جماعات من اجل التحرك لان استيلاء اية جهة على ثكنة عسكرية باسلحتها وهذا امر وارد  سيشكل خطرا جديا على النظام في المغرب في ظل الاحتقان الكبير والضغط الغير المسبوق الذي تمارسه الدولة على المواطنين وستبدأ بالتاكيد كرة الثلج  التدحرج نحو اخذ الجميع للجحيم ،فرغم أنها قرارات متأخرة ويحكمها مبدأ رد الفعل لكنها صائبة