http://www.almoharib.com/2014/05/blog-post_20.html
مخطط المغرب لإعادة توزيع الثكنات العسكرية،وإبقاء ثكنة أهرمومو قيد الدرس
تتم على قدم وساق  تحركات صامتة للمخططين العسكريين المغاربة من أجل إعادة توزيع الثكنات العسكرية المغربية عبر التراب الوطني بما يخدم المصالح الحيوية للقوات المسلحة الملكية ولإعتبارات عملياتية وأمنية صرفة،رغم أن بعد كبار الملاك والإقطاعيين يضغطون  في إتجاه الإستفادة من الوعاء العقاري لهذه الثكنات التي تتواجد في مواقع إستراتيجية داخل المدن عبر الدخول من بوابة التنمية,وتحميل الثكنات مسؤولية خنق المدن وفشل كل السياسات التنموية خصوصا بالرباط والدار البيضاء.
هذا وتعتبر تحركات الجيش في هذا الإطار جد بطيئة وقد تتجاوز 10 سنوات حسب متخصصين لإعتبارات عملياتية و كذا لإعتبارات نفسية إذ من الصعب على العسكريين نفسيا التنازل عن الثكنات نظرا للإرتباط الوثيق بين الجندي والثكنة ولرفض العسكريين مبدأ الإنسحاب بشكل عام،وكذا التحرك دون إثارة المحيط سواء الجزائر أو إسبانيا خصوصا الثكنات العملاقة.
وبالإرتباط بالموضوع ذكر مصدر من إدارة الدفاع الوطني أن الثكنة العسكرية الضخمة في "أهرمومو" توجد قيد الدرس، وهذا يشير إلى أنها تدخل ضمن المشروع الوطني الشامل لتكييف توزيع الثكنات مع التطورات المهمة في المحيط خصوصا  ما يتعلق برهانات التصنيع الحربي ،والتحركات الموازية بالجزائر لإحداث ثكنات وتحديث أخرى ،بل وحتى تحركات البوليساريو الأخيرة في المنطقتين الثانية والخامسة في تفاريتي وبير لحلو  عبر تجديدها لثكنة الحنفي و التي تتساند مع المنطقة العسكرية الرابعة للبوليساريو قرب لمريس .
ويبقى أي تطور يتعلق بتحريك الثكنات المغربية رهينا بالتطورات العسكرية على الأرض وبنوعية الخطط الموضوعة لكن المؤكد هو  أن التحركات ستكون جد بطيئة وقد تستغرق سنوات طوال لما يتطلبه الأمر من تروي وإتزان
  خصوصا بالنسبة لثكنات العمق وثكنات القواعد الخلفية ومنها ثكنة أهرمومو .www.almoharib.com