http://www.almoharib.com/2014/04/blog-post_28.html
اليوم الختامي لمؤتمر الشرق الأوسط للدفاع الصاروخي والجوي
تميّز اليوم الثاني من مؤتمر الدفاع الجوي بحضور مجموعة واسعة من الخبراء في مجال الدفاع الجوي والصاروخي ومسؤولين عسكريين، وشركاء من القطاع الخاص، بالإضافة الى مشاركة ممثلين عن حكومات وسفارات عربية ودولية.
ترأس الجلسة الأولى تيم ر.غلايسير، نائب رئيس أنظمة الدفاع المتكاملة في شركة رايثيون، والتي تناولت موضوع التقنيات الناشئة. تحدث فيها مايكل كودنر، زميل باحث ومدير التحرير للعلوم العسكرية في مجلة "روسي" لأنظمة الدفاع، عن موضوع توقع تهديدات إسقاط صواريخ جوالة على الخليج العربي في العام 2020 وانعكاساتها على نظام الدفاع الجوي المدمج. وقال "ان صواريخ كروز الإيرانية هي في الغالب مضادة للسفن وتستخدم لحماية السواحل ولكن ليس من الصعب تغيير دورها إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم." وأضاف أن "الصين هي معيار لقدرات المستقبل في إيران؛ هناك أهداف مختلفة جداً بين دول أوروبا الشرقية والغربية."

من جهة أخرى، تطرّق العقيد فابيين أوشنر، قائد الدفاع الأرضي الجوي في مركز العمليات الجوية السويسرية ونائب رئيس شركة راينماتال، الى موضوع التهديدات المتطورة من القذائف الصاروخية مروراً بالقذائف المدفعية ووصولاً إلى مدافع الهاون. وأشار الى "أن القذائف الصاروخية والمدفعية، وقذائف الهاون لا تزال تهديداً جارياً ولذلك في أي خطة دفاع جوي وأرضي يجب أخذها بعين الاعتبار."

في هذا السياق، تناول العميد نايل ثورغود، المدير التنفيذي لبرنامج الصواريخ والفضاء في الجيش الأميركي، كيفية الاستفادة من تقنيات الاعتراض في مواجهة التهديدات الجوية والصاروخية الناشئة. وقد أشار بأنه يجب أن يكون هناك خطط فعالة وقابلة للتطبيق في عمليات الدفاع الجوي والصاروخي، ولكن يجب علينا أولاً أن نكون قادرين على تعديل الأنظمة الأساسية القائمة ثم الاستثمار في البحث والتطوير لخلق برامج جديدة. وأضاف "أن ضمن قدراتنا الجوية والصاروخية الدفاعية، يجب أن نكون قادرين على القيام بأربعة أشياء وهي: الحماية، وتوفير الدعم الناري والتنسيق والتحديث."
تناولت الجلسة الخامسة التي ترأسها ستانلي "ستان" جورنك، مدير تطوير أعمال مهمات السيطرة الجوية في شركة رايثيون، استراتيجيات التحالف والاندماج في عمليات الدفاع الجوي والصاروخي المتعدد الجنسيات.
إستهلّ اللواء جايمس ت. لوبيلين، نائب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، متكلماً عن طريقة تسخير الأصول البحرية في شبكة الاستشعار وإطلاق النيران لنظام الدفاع الجوي والصاروخي. صرّح لوبيلين بأنه "عندما يتم الجمع بين المسافات القصيرة وانتشار صواريخ كروز المتطورة والصواريخ البالستية، تكون البيئة البحرية معقدّة للغاية؛ وعليه، يوفّر هذا لنا ميزة تكتيكية هائلة عن طريق الضغط والسيطرة على القيادة الزمنية التابعة للخصم." 

أما المقدم جون اريلد بودينغ، رئيس مركز القيادة للسلاح الجوي الملكي النرويجي، تطرّق الى عملية دمج الأصول والعمل المشترك ضمن شبكة IAMDالمحورية لعمليات الدفاع الجوي الصاروخي المتعددة الجنسيات والدروس المستفادة من التجربة النرويجية. تحدّث المقدّم بودينغ عن المهمة العامة التابعة للسلاح الجوي الملكي النرويجي، وعن هندسة وقدرات نظام الدفاع الجوي الصاروخي النرويجي المتطور(NASAM). وقال "إن عملياتنا تنفّذ خلال وقت السلم، وفي عمليات الاستجابة للأزمات وفي حالة الحرب"، وأضاف "أن الدفاع ضد التهديد الجوي هو شرط مسبق للقوات الخاصة لضمان حرية الحركة العملياتية، وللبقاء على قيد الحياة في سياق الدفاع عن الوطن."
اختتم المؤتمر بجلسة حوار استراتيجية مغلقة غير متاحة للحضور الإعلامي، ناقشت اسلوب جعل نظام الدفاع الجوي والصاروخي متعدد الطبقات ، وترأسها مارفن "كيث" ماكنمارا، مدير الدفاع العالمي المتكامل وتطوير الأعمال والاستراتيجيات في شركة رايثيون لأنظمة الدفاع المتكاملة والقائد السابق في قيادة جيش الولايات المتحدة لاختبارات التطوير. ناقش المحاضرون اسس جعل نظامIAMD يأخذ طبقات عدة وهي المكونات الأساسية لمواجهة التهديدات المتقدمة والمتعددة في منطقة الخليج والاكتشاف والتغلب على التهديدات المنسقة وضمت: العميد أويفيند ستراندمان، قائد القيادة الجوية للتعليم والتدريب في السلاح الجوي الملكي النرويجي، والعقيد فابيين أوشنر، قائد الدفاع الأرضي الجوي، مركز العمليات الجوية السويسرية، ونائب رئيس شركة راينمتال، ومايكل د. تروتسكي، نائب الرئيس لأنظمة الدفاع الصاروخي والفضائي في شركة لوكهيد مارتن للصواريخ ومكافحة الحرائق، والعقيد (متقاعد) جيمس "جيمي" جينكينز الثالث، نائب القائد السابق (العمليات) في قيادة الجيش الأميركي للفضاء والدفاع الصاروخي/ القيادة الاستراتيجية لجيش القوات(SMDC)، والمدير التنفيذي لأنظمة الدفاع الصاروخي والفضائي في شركة نورثروب غرومان.