http://www.almoharib.com/2014/01/blog-post_27.html
جهات نافذة تشن حربا خفية على أسر الجنود
بعد إعلان وزارة إبن كيران عن مبارتين لتوظيف متصرفين من الدرجة الثانية ،
إجتاحت أسر الشهداء ومكفولي الأمة حالة من الإستنفار والتخوف الشديد خصوصا بعد تحديد نسبة 25 في المائة لهذه الفئة، والتي لم يسبق للدولة المغربية أن عملت بها منذ الإستقلال، بل كانت مجرد شعار للتمويه والدعاية المجانية هدفه تظليل الرأي العام المدني والعسكري.
و حسب تعبير أغلب المستجوبين من ابناء شهداء ومفقودي الجيش المغربي   .فإن طاقم إبن كيران الحكومي يعتبر من أشد الأطقم عداوة لهذه الفئة من المظلومين،كما أن أجهزة وزارة الداخلية والدفاع الوطني تتبنى سياسة عدائية تجاههم ،وهذا ما عبر عنه بعض مكفولي الأمة ، حيث يتخوفون من تدخل اللوبيات العسكرية والأمنية المعادية للشهداء والمحاربين من أجل تخريب طلبات ووثائق المشاركة في مباريات التشغيل  التي مصدرها أبناء الشهداء الحاصلين على الماستر أو الدكتوراه من أجل منعهم من التسرب لأجهزة الدولة وهي عملية عانى منها العديد من ابناء هذه الفئة بحيث كانت طلبات ووثائق المشاركة في المباريات تتعرض للتخريب وتختفي بشكل غريب .
يذكر أن  العقيدة الأمنية والعسكرية للدولة المغربية لازالت تعتبر شهداء الجيش المغربي وأبناءهم خطرا جسيما يجب منعه من الدراسة بشتى السبل، وإن تجاوز الحواجز وحصل على الشهادة يجب منعه من ولوج الوظيفة العمومية مهما كلف ذلك من ثمن وقد بدلت ذات الجهات مجهودات منقطعة النظير من اجل تحقيق هذا الهدف الغريب.
وفي هذا الاطار  اتصل الموقع   بالقيادي البارز في جمعية أبناء الشهداء الإطار إبراهيم العيرج والذي أكد للموقع  أن هناك فعلا حرب معلنة ضد الأطر التي تنتمي إلى هذه الشريحة من أجل منعها من ولوج سوق الشغل لإعتبارات مجهولة وغير معروفة حسب مصدرنا،وأكد أنه تم مرارا التدخل من طرف جهات عليا وشديدة التأثير بشكل صارم للغاية من أجل الحيلولة دون تسرب أبناء شهداء الجيش المغربي إلى أجهزة الدولة الرسمية،وهذا ما يفسر وجود جل أبناء الشهداء الحاصلين على شواهد عليا في البطالة خصوصا كبار السن وهناك 3 حالات وصل بها الأمر إلى الإنتحار،والبعض عرض كليته للبيع من أجل إعانة الأسرة وفك الحصار الخانق،هذا وعلمنا من مصادر متعددة ان هناك حالات مأساوية في هذه الفئة خصوصا في المناطق النائية وفي صفوف من تجاوزوا عتبة 40 سنة او هم مشرفون عليها ولازالو في البطالة .ورغم ذلك تلك الجهات المتمكنة في مفاصل الدولة المغربية   تصر بسادية و بشكل هستيري على تشديد الخناق على أسر الشهداء وتبدل في ذلك مجهودات جد جبارة ومنقطعة النظير ولا احد يعلم لماذا ولمصلحة من  يتم الاصرار على هذا النهج اللا وطني والذي يدخل في اطار مشروع لاحباط معنويات الجيش في وقت السلم وهي جريمة من المفترض ان يعاقب عليها القانون .www.almoharib.com