http://www.almoharib.com/2013/12/blog-post_24.html
المقاتلين المغاربة في سوريا عائدون  ؟
بعد مقتل المغربي المدعو أبو عمران وهو يقاتل إلى جانب التكفيريين في سوريا،وتركه بنتين يتيمتين في الدار البيضاء ،بالإضافة إلى مقتل عشرات المغاربة ،بل وصل عدد المغاربة الذين قتلوا في سوريا حسب مصادر إيرانية الى حوالي 400 فرد ويجهل عدد النساء المغربيات الموجودات في سوريا لغرض "الجهاد الجنسي" او كما سماه فقهاء الوهابية "جهاد النكاح" ,تناسلت الكثير من الأسئلة عن الجهة التي تسهل خروج الوهابيين من المغرب،ففي الوقت الذي اعتبرها البعض تخدم مصلحة المغرب لأنه يتخلص من الإسلاميين المتشددين بالزج بهم في المستنقع السوري ويكسب رضى الخليجيين وهذا ما يفسر تغاضي الدولة عن مسلسل ترحيلهم ،إعتبره البعض الأخر نقمة على المغرب في حالة عودتهم من القتال هذا بالإضافة للمأساة الاجتماعية التي يخلفها هؤلاء أحياء أو أموات،وقد نسب إلى البروفيسور بيتر نيومان مدير المركز الدولي لدراسة التطرف قوله إن الذين سيعودون من سورية مدربون تدريباً جيداً واكثر خطراً وقد ينفذون هجمات إرهابية ،وأوضح أن  هناك جيل كامل من أناس جدد يتخرجون من الميدان السوري سيعوضون الجيل الذي تكون في أفغانستان.
وتكمن خطورتهم في طبيعة التداريب التي يخضعون لها ولنوعية الأسلحة والمعدات التي يتعاملون معها،خصوصا وأن الدول الأوربية ستمنعهم من دخول أراضيها ولن يجدوا غير حضن الدولة الأصل ،ويعتقد في الغالب أن الجهات المغربية  المختصة تعد لوائح لهؤلاء المرتزقة لحماية الوطن من الفكر التكفيري التخريبي