http://www.almoharib.com/2013/12/blog-post_21.html
المغرب يدخل في الصراع على الدرع الصاروخي بين الروس والغرب
 أكد  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "الدرع الصاروخية خطر علينا وسنرد عليها" كما قال مصدر إعلامي في المنطقة العسكرية الجنوبية في 19 ديسمبر الحالي، أن الجيش 49 الذي تنتشر وحداته في ثلاثة أقاليم بجنوب شطر روسيا الأوروبيكراسنودار وستافروبول وأديغيا – تسلَّم صواريخ "اسكندر أم " و سبق ان صرح مدير جهاز الإعلام بوزارة الدفاع الروسية يوم 16 من هذا الشهر  أن نشر الصواريخ الإستراتيجية "إسكندر" في مقاطعة  كالينينغراد  لا يتعارض مع أي إتفاقية دولية،وأكد  أن القوات المسلحة الروسية تملك صواريخ "اسكندر" وهي في كامل الجهوزية،هذا بالإضافة لنصب رادار في ذات المنطقة لرصد الصواريخ المهاجمة ،وهي خطوة جاءت كرد على مشروع "الدرع الصاروخية" الذي بدأت الولايات المتحدة الأميركية وحلف شمال الأطلسي العمل به في المجال الحيوي الروسي الداخل تحت "نظرية الأجنبي القريب"،إلى هنا يبدو الصراع عاديا بين الأقوياء لكن ما ليس عاديا هو أن المغرب قد دخل الصراع من حيث لا يدري وقد تصله النتائج حسب متتبعين ،على إعتبار أن حلف الشمال الأطلسي جعل من قاعدة روتا في إقليم قادش بالضفة الشمالية لجبل طارق والمقابلة لمدينة طانخير المغربية جزءا مهما من نظام الدرع الصاروخي،حيث تحتضن سفنا أمريكية وما يقارب 1300 من الجنود والمهندسيين،وما يجعل المغرب يدخل في دائرة الصواريخ الروسية الإستراتيجية إسكندر البالستية متعددة الرؤوس Русская стратегических ракет Искандер ودائما حسب المختصين هو أولا قربنا من منصات الدرع الصاروخي،وثانيا لأن السفن التي تحمل المضادات هي متحركة وتتحرك في مجالنا الحيوي وكذلك ما يجعل المغرب في دائرة التهديد هو إعتباره من طرف الروس كحليف للغرب ،بالإضافة لإحتضان المغرب لقاعدة طانطان التي يجهل ماذا يوجد فيها،هذا وقد يكون التواجد اللافت للقطع الروسية في المنطقة وتواجد فرق من الجيش الروسي على التراب الجزائري  ربما ذو علاقة بالموضوع .