http://www.almoharib.com/2013/08/blog-post_21.html
القصف بالكيماوي مسرحية جديدة لما يسمى بالمعارضة السورية
دوليات / شنت هذا الصباح قنوات وجهات محسوبة أو مساندة للمعارضة السورية حملة مسعورة تتهم فيه النظام السوري بقصف مناطق بريف دمشق بالسلاح الكيماوي
وقد تم النفخ في السيناريو وتطعيمه لكن بالمنطق العسكري يظهر أن هذا مجرد تمثيل ليس إلا وذلك للأسباب التالية:
أولا ،لا يمكن لدمشق إستخدام سلاح كيماوي في منطقة تبعد عن المراكز الحيوية السورية في العاصمة دمشق فقط ب 5 كيلوميترات،مع العلم أن التيارات الهوائية تحرك الكيماوي لأكثر من 10 كيلوميترات أي إذا كان ما قيل صحيح فالكيماوي سيشمل ثلث العاصمة دمشق تقريبا .
ثانيا،أن المنطقة التي يتم قصفها بالكيماوي يستحيل دخولها بدون أقنعة واقية إلا بعد مرور ما بين 24 إلى 36 ساعة تقريبا فكيف تم تكفين الموتى بهذه السرعة وإعداد الأكفان وتصوير المصابين من طرف معارضين بدون أقنعة واقية وبعد ساعات قليلة من ما إدعوا أنه قصف بالكيماوي.
ثالثا،إدعاء مروجي الإشاعة أن الغاز المستخدم هو غاز السارين وهذا الغاز خطير جدا وفي حالة إستخدامه لا يمكن أن يكون القتلى إلا بعشرات الألاف وينتشر على نطاق جغرافي واسع في حين المعارضة قالت أن القتلى فقط 1300 مع تقديم الأطفال لإثارة الرأي العام،في حين ذكرت مصادر من المعارضة أن الغاز المستعمل هو غاز " النشادر" وهو غاز غير قاتل وجد عادي ينتج عند إنفجار البارود وقولها هكذا يعتبر فضيحة تظهر جهلهم بأبسط قواعد العلوم العسكرية .
رابعا،السرعة التي تم بها الترويج للمسرحية وتزامنها مع تواجد اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق في الكيماوي بالقرب من موقع الهجوم يظهر أن الضغط إشتد على المعارضة إلى درجة أنها فقدت بصيرتها وصوابها
،خصوصا وأن القضية المصرية جلبت إهتمام الإعلام الدولي مما أرغم المعارضة السورية على التحرك لإعادة سوريا  إلى واجهة الأحداث.www.almoharib.com