http://www.almoharib.com/2013/08/blog-post_16.html
إسقاط العسكر للإخوان في صالح الأمن القومي المصري
دوليات / كان من الواجب على الجيش المصري ولإعتبارات الأمن القومي التدخل من أجل إنهاء حكم الإخوان المسلمين،
على إعتبار أنه كان من المفترض على الإخوان الذين وثق بهم الشعب المصري أن يستغلوا فرصة تواجدهم في الحكم من أجل تبني سياسة رشيدة والتركيز على المعطى الإقتصادي والإجتماعي من أجل تحسين ظروف وشروط عيش الإنسان المصري،لكن للأسف، بمجرد صعود الإخوان بدأو في تنفيذ أجندة عمياء كان من شأن إستمرارها توريط الجيش المصري في حرب مدمرة،فقد إنخرط الإخوان في حرب تدمير إخوانهم في سوريا وبعثوا المقاتلين وشجعوا على ذلك بل جلبوا شيوخ الوهابية ليحاضروا في الجهاد ضد إخوتنا في سوريا لينسى العالم الإسلامى عداوة إسرائيل وليدخلوه في حرب طائفية لا نهاية لقدراتها التدميرية وتوج هذا المسخ بغلق سفارة سوريا لؤلؤة المقاومة ، في حين ظل علم إسرائيل يرفرف على سطح سفارتها  في مصر ، كل هذا في ظل حكم الإخوان الذين خذلوا من صوت لأجلهم  ،بل الأخطر من ذلك بدأ الإخوان في تسعير الصراع الطائفي بين السنة والشيعة وفعلا بدأت حملة إغتيالات في الداخل وحملة إستفزاز للجمهورية الإيرانية دوليا الشيئ الذي كان في حالة إستمراره سيورط الجيش المصري الذي يعتبر الأقوى في المنطقة العربية في حرب مع الجيش الإيراني الرهيب المكون من مئات الألاف من الجنود وحوالي 13 مليون إحتياطي ...الصراع الذي سيسقط عشرات الألاف من الضحايا وسيفتت الجيشين معا وهذه هي أمنية إسرائيل تدمير الجيشين المصري السوري الإيراني،وهذا ما يفسر دعم أمريكا للإخوان وإنتقادها للجيش ،وذات السبب الذي يفسر قرار الجيش الروسي مؤخرا بوضع قدراته في موقع السند للجيش المصري ،فهل يعقل أن ترى القيادة العسكرية حزبا حاكما يخطط لوريطها في حرب مدمرة من أجل أوهام طائفية ويسكت ؟.www.almoharib.com