http://www.almoharib.com/2013/07/blog-post_4402.html
بعد إنهاك الجيشين السوري والمصري، الجيش المغربي يتجه ليصبح الأقوى عربيا
يتجه كل من الجيش الشعبي الجزائري والقوات المسلحة الملكية المغربية
للتربع على منصة أقوى الجيوش العربية على الإطلاق وذلك بعد تفكيك أمريكا وحلفائها في المشيخات الخليجية للجيش العراقي و إنهاك الجماعات التكفيرية المرتبطة بالحلف الأمريكي الإسرائيلي الخليجي للجيش العربي السوري وإدخاله في متاهة حرب أهلية ،وكذا ظهور بوادر الضعف في الجيش المصري منذ الإطاحة بمبارك وظهر ذلك من خلال إنخفاض وثيرة التسليح والتدريب بالإضافة إلى الزج به في متاهات السياسة الداخلية والتي ستبعده عن أهدافه الحقيقية وفعلا كل المؤشرات تبين إنحدار تدريجي لملامح القوة لدى الجيش المصري ،وأمام ضعف الكثافة العسكرية للجندي الخليجي وإنحطاط عقيدته رغم الصفقات الكبرى التي تعقدها هذه المشيخات،وظهر ضعفها الجلي في إنهيار الجيش الكويتي في ساعات أمام قوات صدام وكذا هزيمة الجيش النظامي السعودي أمام الحوثيين إلى درجة أنه طلب الدعم من دول أخرى،مما فتح الباب على مصراعيه أمام المغرب والجزائر ليصبحا القوات العسكرية الأقوى عربيا رغم أن الجيش الجزائري يتميز على الجيش المغربي في المجال الإجتماعي والعدالة والمساواة في الحقوق بالنسبة لأرامل وأيتام الجنود على عكس المغرب الذي يسمح لإعتبارات أخرى في التحكم في المجال الإجتماعي مما يرجح كفة الجيش الجزائري على مستوى المعنويات،وقد يعتقد البعض أن تواجد الجيشين في الطليعة هو خبر سار وإيجابي في حين أنه معطى مقلق للغاية بإعتبار قوة الجزائر تزعج وقوة المغرب تزعج أكثر مما سيجعلهما في السنوات القادمة هدفا للمخطط الكبير الهادف إلى بث الفوضى في العالم العربي والسيناريو الأكثر مصداقية هو خلق صدام قوي بين الجيشين لإضعافهما معا بعد تشجيع بؤر إنفصالية في كل من تندوف ومنطقة القبايل،لكي يتم القطع نهائيا مع فرضية تواجد ملامح القوة العسكرية لدى الدول العربية  .www.almoharib.com