http://www.almoharib.com/2012/12/blog-post_9.html
la diplomatie marocaine
بعد تصريح  للأحد قيادات البوليزاريو حول إنتوائها التوجه للأمم المتحدة لطلب العضوية
على غرار ما قامت به فلسطين، والفرص المتاحة لها دوليا لتحقيق هذا الطلب،دخل المغرب وملف الصحراء فعلا منعطفا جديدا،فقد لوحظ مؤخرا تحقيق الدبلوماسية المغربية لعدة هزائم كان أخرها  نشر تحقيق مانديز،ونجاح البوليساريو في إنتزاع الإعتراف بها كدولة من برلمان السويد ويحتمل صدور ذات الموقف من طرف النرويج والدانمارك وفلندا، نظرا للنشاط الكبير للصحراوين في هذه الدول، ولهزالة التحركات الدبلوماسية المغربية الرسمية والبرلمانية والشعبية هناك،بالإضافة إلى إنتصارت ميدانية للبوليساريو في ملف مالي وحضورها البارز فيه وإستفادتها من إمتصاص كميات من الأسلحة حسب تقارير صحفية للحيلولة دون وصولها للقاعدة وتوج هذا كله بتوقيع بروتكول أمني مع موريطانيا،و فشل الدبلوماسية المغربية في تدبير ملف سحب الثقة من روس،لكن إمكانية توجه البوليساريو لطلب صفة دولة عضو في الأمم المتحدة يبقى الخيار الأسوء نظرا لتبعاته القانونية والأخلاقية ،ولتقيده للمغرب في علاقته مع الصحراويين أو في إستغلال الثروات ،كل هذا يقرأ على وجهين إما أن المغرب ترك عن قصد مجالا للبوليساريو لتحقيق إنجازات للتنفيس عن الضغط،والخروج من حالة اليأس لكي لا تلجأ للحرب وبالتالي يرتاح من هذا الجانب،وإما أن المغرب فعلا أصبح عاجزا ،وفعلا بدأ المغرب يجني ثمار سياسته الغير الرشيدة في قطاع الخارجية وثمار سياسة البورجوازيات الفاشية من داخل المؤسسات التعليمة التي كانت تحول دون وصول أبناء الكادحين للمناصب التي تلامس ملف الصحراء وإبقائها مجالا محفوظا بين بضعة عائلات فاسية ورباطية،وطبعا لا يمكن تحقيق إنجازات وطنية إستراتيجية ببضع عائلات وبدون تكاثف فعلي للشعب.http://www.almoharib.com/