http://www.almoharib.com/2012/11/blog-post_24.html
L'industrie militaire en Algérie
سجل في السنتين الأخيرتين تحرك لافت للقوات المسلحة الجزائرية من أجل إنشاء صناعات عسكرية ،
تعتقد أنها قد تجلب لها التفوق والكاريزمية الإستراتيجية في المنطقة على غرار ما وصلت إليه إيران من ثقل في الخليج الفارسي عبر صناعاتها العسكرية والفضائية المبهرة وتتجاوز بالتالي الذل والتبعية الي يفرضها الإعتماد بشكل كلي على الإستيراد في تسليح القوات المسلحة،فقد رصد أن الجزائر قد أبرمت عقدا بحوالي 400 مليون دولار مع دولة صربيا لبناء ثلاثة مصانع سلاح في الجزائر، كما أن هناك تحركات جدية وفي مراحل متقدمة من طرف الجزائر بموجب اتفاقية شراكة مع شركة "نمر" الإماراتية المصنعة للآليات الدفاعية من خلال مجمع ترقية الصناعات الميكانيكية "GPIM"، التابع للواء مديرية الصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الوطني الإماراتية، إلى تأسيس شركة متخصصة بتصنيع المركبات الدفاعية المصفحة،وهذه الخطوة ستفتح المجال للخبرات الجزائرية في الإستفادة من التطور التكنولجي للصناعات العسكرية الأنجلوساكسونية .
كما أكد مصدر رفيع المستوى في مجال الصناعات  العسكرية الروسية  على هامش معرض "ماكس 2011" للتقنيات الجوية والفضائية المقام في مدينة جوكوفسكي ،وهو السيد فيكتور كوماردين،عن شركة "روس اوبورون اكسبورت" التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة،أن  الجزائر ترغب في اقتناء تكنولوجيا صناعة أسلحة روسية ،مما يوضح أن هناك خطة مدروسة ويتم تنفيدها على مراحل وقد تم بالفعل إنشاء  مجموعة عمل روسية جزائرية مشتركة للتعاون الصناعي،كما راج حديث أن شركة  "راينميتال" الألمانية المتخصصة في إنتاج قطع السيارات والمعدات الدفاعية التي أبرمت صفقة لتصنيع 1200 مدرعة من نوع فوكس قد تدخلها في شراكة بطريقة أو بأخرى في مراحل الإنتاج،هذه المعطيات وغيرها تبين أن هناك تحركا جديا للقوات المسلحة الجزائرية من أجل  جمع الخبرات وتوريد التكنولوجيا العسكرية من أجل تركيز صناعة عسكرية محلية واللافت أنها تحركت في شتى الإتجاهات   الحربية العالمية من روسيا وصربيا إلى خبرات أمريكية متواجدة في الخليج وأيضا نحو ألمانيا وما خفي كان أعظم.http://www.almoharib.com/