http://www.almoharib.com/2012/11/blog-post_7.html
هل هناك خطة للتخلص من الجنرالات الكبار؟

منذ إعتلاء الملك محمد السادس إلى العرش كان هناك حديث وكانت توقعات بأنه سيحيل مجموعة من القيادات العسكرية العليا على التقاعد،إما لكبر سنها وإما لأن بعضها أصبح دورهم 
لا ينسجم مع الطموحات العسكرية للمغرب ولكي لا يتم قطع جريان النهر طويلا لكي لا يحدث فيضان،لأن هناك طاقات عسكرية صاعدة نظن أنها أكثر كفاءة من الجنرالات العجزة،كما أنهم خاضوا أغلب التدريبات المعترف بها مثل تدريب stage d'état-major et stage de guerre،كما أنها تعتبر أقرب سنا من القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة،ويعرفها جيدا بإعتباره كان شديد الحرص أيام ولاية العهد على الحضور كل ثلاثاء إلى القيادة العليا بصفته السابقة كمنسق لأسلاك القوات المسلحة ومن بين الطاقات المغربية الجديدة والصاعدة هناك؛ الكولونيل ماجور بنعكي،الجنرال الكوش،الجنرال العلام (مكلف بمهمة)،الكولونيل ماجور غاموس،الجنرال معافا،الكولونيل ماجور محمد باجدي (القوات الجوية)،الكولونيل كاديح،الكولونيل ماجور محمد بوستة (الصحة العسكرية)،الكولونيل ماجور الطناشري (الوحدات الخاصة)،الجنرال بونتو  عن سلاح المدرعات،الجنرال حبيبي ،الجنرال باحمي،الكولونيل ماجور المراحي،الجنرال العولة ،الجنرال مالك الحسين (مسؤول سرية القيادة العامة للدرك) لكن هذا قد خرج للتقاعد حسب بعض المعطيات،الكولونيل ماجور الزوالي عبد الله (المشاة)،الكولونيل ماجور خاموش،الجنرال آيت بلا ،الجنرال المنوزي،الجنرال الوادي،الجنرال برادة،الجنرال "دوديفيزيون" المختار الزهري والذي عمل كثيرا مع الجنرال دوكور دارمي بناني،الجنرال "دو بريكاد" مصطفى الرافعي،الكولونيل ماجور محمد يوشو سلاح الجو،الكولونيل ماجور حمو اليابي وزميله فاروق  والكولونيل العلج عن سلاح البحر،الجنرال سور الله و الجنرال أنجار (المظليون)،الجنرال بورعدة و الكولونيل ماجور الهراري عبد العالي، الجنرال امعيش ، الجنرال حسين مداح،الأميرال لمرابط .
كما تتواجد موجة جديدة من الأطر التي يمكن تسميتها بموجة مدرسة مكناس والتي وصل بعضهم الأن ربما إلى درجة كولونيل لكن يبقوا قليلي الخبرة بسبب عدم معاصرتهم لحرب الصحراء،وبسبب أنهم كانوا قد دخلوا في فترة كانت فيها  للجنرالات اليد الطولى في الولوج للجيش،مما سيجعل الموجة الأولى الأكثر قدرة بإعتبار خبراتها ،وبإعتبار أن الكثيرين يدهم نظيفة من الفساد والرشوة ومن إستغلال المنصب لتكديس ثروات،كما أن يدهم نظيفة من حقوق شهداء حرب الصحراء،ونتمنى أن يسيروا الملف بشكل أكثر عقلانية خدمة لمعنويات الجيش،طبعا لا يمكن الجزم بأن هناك خطة للتخلص من الجنرالات العجزة لانه أصلا من تم إحالتهم على التقاعد في الغالب الأعم كان لهم دور شكلي بسبب المرض أمثال الجنرال حميدو،والجنرال بلبشير و أخرين،فالتقاعد كان حكما بيولوجيا ،وحدثا عاديا لأنه سبقهم أخرون في صمت مثل تقاعد الجنرال إدريس بنونة،الجنرال "دوكور دامي" عبد الحق القادري ،الأميرال محمد التريكي،الجنرال إدريس عرشان وغيرهم كثير  والدور على الباقي ،ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.http://www.almoharib.com/