![]() |
مبررات إتجاهات القصف،والإنطباعات العسكرية بين المغرب الجزائر |
يقصد باتجاهات القصف هو المواقع المحتمل أن تتركز عليها كثافة النيران لدى المغرب والجزائر والمناطق الخارجة من دائرة القصف ولماذا قصف مناطق دون أخرى أي ما هي الأهداف الإستراتجية والسياسية الحالية والمستقبلية للاتجاهات النيران في الحرب الضرورية القادمة بين الجارين الشقيقين والتي ستكون إن شاء الله رحمة وسلاما على كلا الشعبين وتعود بالخير العميم على الأجيال القادمة لان المغرب والجزائر يحتاجان أكثر من أي وقت مضى إلى حرب مدمرة أو إلى كارثة طبيعية تأتي على الأخضر واليابس ففي الصدمات الكبرى تتجسد العدالة الطبيعية .بالنسبة للجزائر يتوقع منها أن تتحرك في ثلاثة اتجاهات هجومية متوازية و متزامنة واتجاهين دفاعيين بالإضافة إلى الحرب الإعلامية والاستفزاز الشعبي ضد النظام المغربي للطبقات المظلومة.ففي الهجوم يرجح أنها ستتركز على القصف الجوي والصاروخي الكثيف لمناطق بعينها باعتبار الفوائد العسكرية التي تحققها بدون أن تتسبب في أي إحراج سياسي دولي لان القصف جو ارض وارض ارض مهما كانت قوته لا يحتل الأرض بل يدمرها فقط بالموازاة مع تحرك جبهة البوليساريو من الجنوب وإنزال القوات المسلحة البحرية الجزائرية من الشمال لتشتيت التركيز المغربي وقطع طرق الإمداد عنه واستغلال الحقد الموجود ضد النظام لدى سكان الشمال .مع الاحتفاظ بكامل الطاقة العسكرية البرية الجزائرية للدفاع فقط على طول الحدود البرية مع المغرب مع نصب المضادات الأرضية الكثيرة لديها سواءا المتواضعة كالتنكوسكا أو الخطيرة مثل s300 ومهما كان الضغط لن تنجر رغم قدرتها إلى داخل الحدود المغربية المرسومة بمقتضى اتفاقية 1972 ولو أدى بها الأمر إلى التراجع كما حدث في حرب الرمال سنة 1963 وتطبيق خطة الجدار العظيم لان الطبقة السياسية والعسكرية الحاكمة في الجزائر تقدر جيدا العواقب المستقبلية والبعيدة المدى لاكتساح دولة لأخرى إذ لازالت اليابان وألمانيا والمغرب والعراق تؤدي ثمن تدخلها في أراضي الغير .الجزائر ومنذ )الطريحة (التي وقعت سنة 1963 كانت تستعد للحرب ورد الاعتبار والاهانة لكن هذه الرغبة أصبحت أكثر جدية بعد ظهور السيد ألواح زعيم الحزب الليبرالي الإصلاحي وما لوح به ومطالبته ب 38في المائة من التراب الجزائري وما يلوح به كبار المخططين في المغرب من النوايا في الجزائر واسبانيا بعد الانتهاء من الصحراء واستغلال ثرواتها من اجل تقوية القدرات العسكرية المغربية للتمكن من تنفيذ المخططات اللاحقة من اجل استرجاع الإمبراطورية المغربية من هضبة برقة في ليبيا الي السنغال ..لكن إذا كانت الجزائر تستعد أين هو المغرب وأين هم جنرالات المغرب إنهم مشغولون في برامج تحسين نسل الأبقار في الضيعات الفلاحية ومشغولون في إعطاء الأوامر لأجهزة المخابرات من اجل محاصرة أبناء الجنود الموتى واستغلال القوة الاستخباراتية ضد أبناء الشعب الضعفاء و في تأسيس جمعيات المجتمع المدني العقيمة إن ملاحظة بسيطة لبرامج التسليح المغربية وبرامج التدريب في ثكنات بن كرير و تادلة وتوزيع الثكنات وحتى بسيكولوجية مخططي الحرب المغاربة يبين تخبطا كبيرا كما أن المغرب لم يقدر على التخلص من التقاليد النابليونية القديمة للحرب بحيث لازال يعول على حلم اكتساح الجزائر عبر الحدود و استرجاع الإمبراطورية المغربية من هضبة برقة في ليبيا إلى السنغال بحيث هناك أحاديث رائجة بين الجنود بان الجزائريين جبناء وسيهربون ويتركون لنا النساء كما حدث في حرب الرمال وطريحة 1963 لكن هذه نوستالجيا وليست تخطيط عسكري كما يظهر أن المغرب يريد تركيز ضرباته الصاروخية والقصف الجوي على مراكز إنتاج وتكرير وتخزين وتصدير البترول والغاز وضرب المدن الكبرى من اجل شل الحركة في الجزائر لكنها مهمة صعبة في ظل وجود مضادات أرضية إستراتيجية لدى الجزائر وتقرير السييا وضح ذلك كما انه سيتعمد عدم حماية المدنيين المغاربة لان هذا يدخل ضمن العقيدة العسكرية المغربية التي تعتمد كسب القوة من خلال الضعف وكسب العطف الدولى واستجداء الدول كما حدث في أزمة جزيرة ليلا.والحمد لله رب العالمين .http://www.almoharib.com/
بنان محمد،اهرمومو